الخطة التربوية الفردية لذوي الاحتياجات الخاصة

بحث كامل عن الخطة التربوية الفردية لذوي الاحتياجات الخاصة

بحث كامل عن الخطة التربوية الفردية لذوي الاحتياجات الخاصة ، تم تصميم برنامج الخطة التربوية الفردية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لتأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفريدة لكل طالب وتشدد على أهمية مراعاة الفروق الفردية منذ البداية. يضمن ذلك حصول كل طالب على برنامج تعليمي فردي يلبي احتياجاته الخاصة.

مقدمة:

      لم يتم تصميم مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مسبق، ولكنها تعتمد على احتياجات كل طالب على حدة. تم تحديد الخطوط العريضة التي تمثل المحتوى التعليمي العام، ثم تم تصميم برنامج تعليمي فردي خصيصًا للطالب بناءً على مستوى أدائه الحالي. المنهج عبارة عن وصف مفصل لما يجب أن يتعلمه الطلاب وما يجب على المعلمين تدريسه.

يشير المنهج إلى جميع الخبرات التي تقدمها المدرسة من أجل مساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم التعليمية على أكمل وجه ممكن.

      يتكون منهج المدرسة من أربعة عناصر أساسية يمكن تلخيصها في الأسئلة التالية:

  • ما هي الأهداف التربوية التي ترغب المدرسة في تحقيقها؟
  • ما هي الخبرات التي يمكن تقديمها للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف؟
  • كيف يمكن تنظيم هذه التجارب التعليمية بشكل فعال؟
  • كيف يمكن تحديد ما إذا كانت الأهداف قد تم تحقيقها؟

        تختلف المناهج العامة المصممة للطلاب غير المتوسطين عن المناهج المصممة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الطرق الرئيسية. لا يتم تنظيم التعليم الخاص مسبقًا، ولكنه مصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحددة للطفل. في ضوء نتائج قياس أدائه الحالي من حيث نقاط قوته وضعفه، فقد قرر أنه بحاجة إلى التركيز على تحسين نقاط قوته،

لا يحتوي التعليم الخاص على منهج عام للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (الخطة التربوية الفردية)، ولكن هناك أهداف محددة وخطوط عريضة لما يمكن تسميته بمحتوى المنهج الذي تُشتق منه الأهداف التربوية التي تشكل أساس المنهج الفردي لكل طفل لديه الاحتياجات الخاصة بشكل منفصل. وبالتالي، فإن المناهج التعليمية لا تختلف عن المناهج العامة المعدة للطلاب العاديين. يشار إلى هذه العناصر الرئيسية نفسها في جميع الحالات.

منهج ذوي الاحتياجات الخاصة

استراتيجيات بناء المنهاج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:

إن النموذج الذي قدمه Wehman (1981) في تطوير منهج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحظى بتقدير جيد ويعتبر نموذجًا معتمدًا في مجالات التربية الخاصة. يمر بخمس خطوات رئيسية:

  • راقب وتعرف على سلوك دخول الفرد.
  • تقييم مستوى أداء الفرد الحالي.
  • ضع خطة تعليمية فردية.
  • تقييم الأداء النهائي للفرد.

أولاً: كيفية التعرف على السلوك المدخلي:

بناء المناهج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعتمد على معرفة الخصائص المحددة لهؤلاء الأطفال. يختلف الأطفال المصابون بإعاقات عقلية شديدة اختلافًا جذريًا في احتياجاتهم عن الأطفال المصابين بإعاقات عقلية متوسطة أو بسيطة. أيضًا، الأطفال الذين يعانون من اختلافات تعلم أبطأ سيكون لديهم احتياجات فريدة من الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم وما إلى ذلك – لذلك نحتاج إلى الحصول على نظرة عامة سريعة للفئة التي نعمل معها بشكل عام أولاً.

ثانياً: قياس مستوى أدائهم الحالي:

تعد معرفة المستوى الحالي للأداء أمرًا ضروريًا للتربية الخاصة، وتتضمن هذه العملية قياس نقاط القوة والضعف لدى الطالب في مهاراتهم السلوكية باستخدام مقياس واحد أو أكثر. يساعد هذا في تحديد المجالات التي يحتاج فيها الطالب إلى مزيد من الاهتمام، ويوفر أساسًا للتعليم المخصص.

الهدف من  تحديد مستوى الأداء الحالي:

  • لاتخاذ قرارات سليمة عند اختيار البرنامج التعليمي المناسب لطالب فردي، من المهم مراعاة قدراتهم وحدودهم الفريدة.
  • بمجرد أن نفهم الإعاقات المختلفة للطالب، يمكننا تقييم كيفية تأثرهم بشكل أفضل من خلال المشاركة في البرنامج المختار.
  • عندما يتعلق الأمر بالتدريس، هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها لتحقيق أقصى استفادة من التجربة.
  • الخطوة الأولى هي تحديد أولويات التدريس التي يجب أن تكون.
  • بعد ذلك، يجب اختيار طرق التدريس المناسبة وطرق التعزيز.
  • مع وضع هذه المعلومات في الاعتبار، من المهم الحكم على مستويات قدرة الطالب وتحديد التوقعات وفقًا لذلك.
  • بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطالب حتى يمكن إحراز تقدم في تكييف البيئة ومفهوم الذات.
  • ترك مساحة للنمو أمر ضروري عند العمل مع الطلاب. (الشاعر والموسى 2001).

 و قياس مستوى الأداء الحالي يمر بمرحلتين هما:

1- مرحلة التعرف السريع على الطفل:

        وتتم عادة عند تسجيل الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى في المركز أو البرنامج، وتبدأ بالتعرف على الأشخاص الذين لهم معرفة سابقة بالطفل، وذلك للحصول منهم على معلومات تتعلق بالطفل، والسؤال الرئيسي هنا يتعلق بنقاط الضعف والقوى لدى الطفل بشكل عام، وتتميز هذه المرحلة بعدة خصائص من أهمها ما يلي:

  • تعتمد هذه المرحلة على الآراء والبيانات السابقة عن الطفل كأساس للمعلومات.
  • تتميز المعلومات المقدمة هنا بأنها تتعلق بجوانب كاملة من المنهاج وليس بمهارات محددة، أي أن المعلومات في هذه المرحلة هي معلومات عامة إجمالاً، ولا تتعلق بالتفصيلات.
  • يتم جمع المعلومات عن طريق المقابلات المنظمة وأدوات القياس السريعة.
  • تتيح هذه المرحلة الفرصة للتعرف على بعض المعلومات عن بيئة الطفل وظروفه العامة (من حيث الاتجاهات والتوقعات والخبرات التعليمية السابقة).

2- مرحلة التقييم الدقيق:

هذه مرحلة أكثر دقة من المرحلة السابقة التي يتم فيها جمع المعلومات واختبارها لمعرفة نقاط القوة والضعف. يحدث عندما تتقدم المرحلة بدرجة كافية بحيث يتم فهم المعلومات من المرحلة السابقة بشكل كامل. تتميز هذه المرحلة بما يلي:

  • تعتمد هذه المرحلة من جمع البيانات على قياسات مباشرة لقدرات الطفل، بدلاً من الآراء والبيانات السابقة.
  • تتطلب هذه المرحلة من القياس استخدام الأدوات التالية:

أ- الاختبارات:

وتقسم إلى مجموعتين:

  • الاختبارات ذات المعايير المرجعية: ينصب الاهتمام على مقارنة أداء الطالب بأداء مجموعة قياسية من الأفراد تتشابه ظروفهم مع مقياس ستانفورد بينيه ومقياس فانيلا للنضج الاجتماعي.
  • الاختبارات ذات المعايير المرجعية: في هذا النوع، تتم مقارنة الطالب بالآخرين، ولكن ينصب التركيز على مدى إتقانهم لمحتوى معين وتمثيلهم للطريقة (الاختبار الأولي – التدخل – الاختبار اللاحق) مثل مهارات القراءة المقياس ومهارات القراءة مقياس المهارات العددية ومقياس المهارات اللغوية. (هارجروف وآخرون، 1988).

الأهمية لاستخدام هذه الاختبارات في قياس الأداء الحالي:

  • توفر هذه الاختبارات والمقاييس نوعين من المعلومات (معلومات وصفية – معلومات كمية).
  • تعمل على تقديم صورة عن المهارات التي ينجح الطالب في أدائها، وتمثل جوانب القوة لديه والمهارات التي يفشل في أدائها وتمثل جوانب الضعف لديه.
  • تمكن المعلم من إعداد أهداف تربوية مشتقة من الفقرات التي يفشل الطالب في أدائها.
  • يستطيع المعلم من خلال استخدام الاختبارات التحقق من فاعلية أساليب التدريس المستخدمة في تنفيذ تلك الأهداف، عندما يقارن أداء الطالب على الفقرات التي فشل فيها قبل عملية التعليم وبعدها.

إجراءات المتبعة لاستخدام قوائم تقدير المهارات:

  • يقيم المعلم نوع ومستوى المهارة المطلوبة من خلال استخدامه لمقياس التقديرات القبلية.
  • يطلب المعلم من الأهل مساعدته في عملية التقييم وذلك باستخدام نفس القائمة التقديرية التي يستخدمها المعلم في القياس القبلي.
  • يقارن المعلم النتائج التي حصل عليها من خلال تطبيقه لقائمة التقديرات القبلية مع تلك النتائج الواردة من الأهل ويستخلص منها طبيعة المهارة التي يحتاجها الطالب.
  • في حالة عدم توفر المهارة المطلوبة ضمن سياق القائمة التقديرية، يمكن للمعلم إدخال التعديلات الضرورية وإضافة مهارات جديدة عندما تتطلب حاجة الطلب لها. (الشاعر والموسى 2001).

ب- الملاحظة:

تعد الملاحظة جانبًا مهمًا من جوانب تقييم الطلاب، حيث تعمل كوجهة نظر تشخيصية لسلوك الطلاب. الغرض الرئيسي من الملاحظة هو وصف ما يمكن للطالب فعله وما لا يمكنه فعله. للمراقبة فوائد عديدة منها:

  • التقييم هو انعكاس دقيق لسلوك الطالب في العالم الحقيقي. من خلال مراقبة الطالب أثناء إكماله للتقييم، يمكن للمدرس اكتساب أفكار حول مجالات معينة من أداء الطالب، مثل عدد المرات التي يرتكب فيها أخطاء معينة، ومدى سرعة كتابته، وما إلى ذلك.
  • يمكن جمع هذه المعلومات حتى أثناء كتابة الطالب.
  • تعتبر الملاحظة طريقة رائعة لتقييم فهم الطلاب وهي أفضل من الاختبارات الرسمية في حالات الطلاب الصغار والطلاب ذوي الإعاقات المتوسطة أو المتعددة. نظرًا لأنهم لا يستجيبون دائمًا أو يتعاونون عند إجراء الاختبارات، غالبًا ما تكون الملاحظات أكثر فعالية.

ج- المقابلة:

المقابلة هي محادثة مهمة تُستخدم عندما تكون أدوات التقييم والأساليب الأخرى غير متوفرة أو غير كافية – تساعد المقابلة في جمع المزيد من المعلومات حول الطالب ويتم استخدامها مع أولياء الأمور والمعلمين والطالب لمناقشة مواضيع مثل التاريخ الطبي للطالب، الحوادث والأمراض. والعلاقة مع الأسرة. (هارجروف وآخرون، 1988).

بعد الانتهاء من هذه المرحلة، ستتمكن من الحصول على بيانات تعكس أداء الطفل الحالي في كل جانب مهم من المناهج الدراسية. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. بعد ذلك تكون الخطوة التالية هي بناء الخطة التربوية الفردية التي ستركز على نقاط ضعف الطفل وتنطلق منها لصياغة أهداف تربوية وتعليمية.

أعضاء فريق الخطة التربوية الفردية:

يشمل عمل الفريق تقييم الخصائص التربوية والنفسية والطبية ولغة الكلام والخصائص السمعية والبصرية للطلاب من أجل تحديد نقاط القوة والضعف لديهم. تم تصميم هذا التقييم لضمان حصول الطلاب على الخدمات اللازمة بما يتناسب مع قدراتهم.

يختلف فريق الأفراد الذين يعملون معًا لتقديم خدمات التعليم الخاص للطلاب اعتمادًا على شدة المشكلة وكمية المعلومات اللازمة لتطوير خطة التعليم الفردي للطالب.

ويتكون الفريق من:

  • معلم الصف.
  • اختصاصي التربية الخاصة.
  • اختصاصي عيوب النطق.
  • المرشد.
  • معلم التربية البدنية والفنية.
  • الأسرة.
  • الطبيب.

ثالثاً: كيفية إعداد الخطة التربوية الفردية:

بعد الأخذ بعين الاعتبار مستوى الأداء الحالي، تبدأ عملية إعداد الخطة التربوية الفردية. تم تصميم هذه الخطة خصيصًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

تعريف الخطة التربوية الفردية:

تم تصميم الخطة التربوية الفردية خصيصًا لطفل معين وستلبي جميع احتياجاته التعليمية، بما في ذلك الأهداف التي سيتم تحقيقها بناءً على معايير معينة ضمن إطار زمني محدد.

أهمية الخطة التربوية الفردية:

  • لفهم الطفل بشكل أفضل، من المهم الحصول على قياسات وتقييمات دقيقة.
  • ستساعد الوثيقة المكتوبة التي تحدد نقاط القوة والضعف الخاصة بالطالب في حشد جهود المتخصصين المختلفين.
  • سيساعد أيضًا في تطوير برامج سنوية مصممة خصيصًا لاحتياجات الطالب.
  • ستضمن التقييمات المنتظمة اختيار الخدمات المناسبة دائمًا من أجل تقديم أفضل خدمة للطالب.
  • تحدد خطة التعليم الخاص (SEP) الاحتياجات الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • يتضمن إشراك أولياء أمور الطلاب من أجل تزويدهم بمعلومات موثوقة ودقيقة.
  • SEP هو دليل يساعد المعلمين على تتبع خدماتهم والتأكد من أنهم يقدمون ما هو مطلوب للطالب.
  • يوفر معيارًا لقياس فعالية تلك الخدمات.

مكونات الخطة التربوية  الفردية:

تشمل الخطة التربوية الفردية عدداً من الجوانب تتمثل فيما يلي:

  • نود أن نقدم لك بعض المعلومات العامة عن الطفل بما في ذلك اسمه وتاريخ ميلاده ومستوى الإعاقة والجنس والسنة الأكاديمية وتاريخ انضمامه إلى مركزنا أو برنامجنا.
  • ستجد أدناه ثروة من المعلومات حول أحدث وصول لدينا. ويشمل ذلك اسم الطفل وتاريخ الميلاد ومستوى الإعاقة والجنس والسنة الأكاديمية وتاريخ الالتحاق بالمركز أو البرنامج.
  • عادة ما يتم ذكر الأهداف التربوية الفردية التي سيتم العمل عليها مع الطفل خلال الفترة الزمنية للخطة بالإشارة إلى أن هذا سيتحقق خلال الفترة بين / / حتى / هذه الأهداف مستمدة من نتائج عملية التقييم التي أجريت لـ طفل.

الأهداف التربوية العامة للبرنامج:

الأهداف التعليمية هي وصف لما يتوقع أن يكتسبه الطالب من حيث المهارات والمعرفة خلال عام أو فصل دراسي من تقديم الخدمة التعليمية لهم. وتسمى أيضًا أهدافًا طويلة المدى. تحدد الفلسفة التربوية للمؤسسة التعليمية ما يجب أن تكون عليه هذه الأهداف.

الأهداف السلوكية أو التعليمية:

تم تصميم الأهداف السلوكية لتوضيح تغيير معين في شخصية الطالب نتيجة لتجربته التعليمية في بيئة تعليمية محددة بعد فترة زمنية محددة.

أهم الشروط لصياغة الأهداف السلوكية أو التعليمية:

  • لتوجيه الهدف السلوكي للطالب نحو نتيجة تعليمية محددة.
  • التعرف على سلوك الطالب والتركيز عليه بدلاً من نشاط المعلم.
  • يمكن مراقبة الهدف السلوكي وتقييم نتائجه. تم تصميم الأهداف مع وضع الإطار الزمني المتوقع في الاعتبار.
  • وهي تستند إلى مستوى القدرات المتوقع من الطالب.
  • يجب أن يشتمل الهدف السلوكي على ثلاثة عناصر (الفعل السلوكي + الظرف المنجز في ضوء الأداء + المعيار المقبول).

أهم الأخطاء المتكررة عند إعداد الأهداف السلوكية أو التعليمية:

  • يمكن أن يكون هناك أكثر من نتيجة تعليمية أو إجراء مرتبط بهدف واحد.
  • على سبيل المثال، قد يقوم المعلم بتعريف الطالب بمهارة غسل وجهه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث الإجراءات السلوكية التي لا يمكن إكمالها في الإطار الزمني المتوقع.
  • يمكن أيضًا رؤية الهدف الذي تمت صياغته دون مراعاة قدرات الطالب.
  • كما يعد تحقيق الهدف الذي لا يلتزم بمجموعة أساسية من المبادئ أمرًا شائعًا. ي
  • عد تكرار الأهداف وتداخلها من الأحداث الشائعة أيضًا.

أهم عناصر الهدف السلوكي أو التعليمي:

الرقم تعريفه تعريفه أنواعه أمثلة توضيحية
1 الفعل السلوكي وصف الأداء المطلوب من الطالب إجرائياً بطريقة يمكن قياسها وملاحظتها. قد يكون معرفي أو وجداني أو نفس حركي. أن يذكر – يسمي – يصف – يحدد – يستخرج – يكتب – يربط … إلخ.
2 الظرف الشرط الذي يتم في ضوءه الأداء (السلوك). أ- قد تكون أدوات مساعدة أو مواد سيستخدمها الطالب (كتاب ، لوح). – في غرفة الصف (مكان).

– عندما يطلب منه ذلك (لفظي).

– عند إعطائه ورقة وقلم.

– بعد تناول وجبة الإفطار.

3 المعيار المحك الذي يلجأ إليه المعلم لتحديد مستوى الأداء المقبول. أنواع المعايير:

1- تحديد الفترة الزمنية التي سيحدث فيها السلوك.

2- تحديد مستوى الدقة في الأداء.

3- تحديد تكرار السلوك.

4- تحديد نوعية الأداء.

– خلال خمس دقائق.

– يجيب بشكل صحيح عن 9 من 10 محاولات.

– يفعل ذلك 3 مرات متتالية دون مساعدة.

– أن تكون كتابته مقروءة.

أهم صعوبات الخطة التربوية الفردية:

كشفت دراسة أجراها الخشرمي (2001) لتقييم فاعلية البرنامج التربوي الفردي للفتيات في مراكز التربية الخاصة والمدارس بالرياض عن عدد من المشكلات منها:

  • إذا فشلت في الاستفادة من نتائج التشخيص والتقييم عند التخطيط لبرامج وخطط تعليمية فردية، فإنك تخاطر بعدم تزويد الطالب بأفضل تعليم ممكن.
  • تفتقر أيضًا إلى فريق متعدد التخصصات، مما يعني أنه لا يوجد عدد كافٍ من الخبراء في متناول اليد لمساعدتك في تلبية احتياجات الطالب بشكل صحيح.
  • بالإضافة إلى ذلك، بدون إشراك الأسرة في برنامج التعليم الفردي، قد لا تشعر المعلمات بالرضا عن تجربتهن وقد يحتجن إلى دورات تدريبية من أجل تحسين مهاراتهن.
  • لا تلتزم العديد من المدارس والمؤسسات بتطبيق البرامج التعليمية الفردية.
  • ويظهر ذلك من خلال الأشكال غير الصحيحة والمختلفة التي تتخذها البرامج، فضلاً عن العديد من العيوب والأخطاء.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى خدمات الدعم الضرورية يجعل من الصعب على الطلاب التقدم أو الحصول على فرصة للنمو.

رابعاً: كيفية إعداد الخطة التربوية الفردية:

تتكون الخطة التربوية الفردية من الجانب التنفيذي الذي سيتم تنفيذه من خلال الخطة التربوية الفردية. بعد إعداد الخطة التعليمية، ستشمل هدفاً تربوياً واحداً فقط من الأهداف التربوية المذكورة في الخطة التربوية الفردية لتعليمها لطفل ذي احتياجات خاصة.

للوصول إلى كل هدف تعليمي محدد في الخطة التعليمية الفردية، يجب إنشاء خطة تعليمية فردية لها.

تحليل المهمة أو تحليل المهارة:

  • تتمثل الخطوة الأولى في تحليل المهارات أو تحليل الهدف في تحديد المهمة التعليمية بالضبط.
  • الخطوة الثانية في تحليل المهام هي إعداد قائمة بالخطوات اللازمة للطلاب لإكمال هدف التعلم.

وفيما يلي مثال على ذلك:

الهدف التعليمي:

عندما يُطلب من الطالب القيام بذلك بمعدل نجاح 100٪، يجب على الطالب العد من رقم (1) إلى رقم (10).

تحليل الهدف:

  • عندما يُطلب منه القيام بذلك، يجب على الطالب العد من 1-3 بمعدل نجاح 100٪.
  • يجب على الطالب العد من 1-5 بنسبة نجاح 100٪.
  • يجب على الطالب العد من 1-7 بنسبة نجاح 100٪.
  • أن يعد الطالب من 1-9 بمعدل نجاح 100٪.
  • يجب على الطالب العد من 1-10 بنسبة نجاح 100٪

(يمكن تبسيط هذه الخطوات أو زيادتها بصعوبة حسب قدرة الطالب واستيعابهم).

استخدام المعلومة المستخرجة من تحليل المهارة:

لتحديد مستوى الإتقان الذي حققه الطالب فيما يتعلق بهدف تعليمي محدد، يجب على المعلم تحديد المهارات الفرعية من سلسلة الأهداف الفرعية التي تشكل الهدف والتي أتقنها هذا الطالب. على سبيل المثال، قد نجد عند إجراء تحليلنا لهدف العد التلقائي حتى 10 أن هذا الطالب قد أتقن مهارة العد حتى 10.

الأهداف الفرعية الخمسة التي يجب على الطالب إتقانها من أجل العد حتى الرقم 5 هي كما يلي: 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6. لذلك، لا يوجد مبرر للمعلم لإضاعة الوقت والجهد تعليم الطالب الهدفين الأول والثاني ؛ بدلاً من ذلك، يمكنه البدء مباشرةً بالهدف الثالث وهو تعليم الطالب كيفية العد تلقائيًا من 1 إلى 7.

معرفة مستوى مهارة الطالب في المهام الفرعية ضمن مهارة أو هدف تعليمي يسمى خط الأساس. من خلال معرفة ذلك، يتجنب المعلم إضاعة الوقت في مهارات التدريس التي تتجاوز قدرة الطالب الحالية أو البدء معه بمستوى أعلى مما هو عليه حاليًا.

أهم العوامل التي تحقق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة:

إن الطريقة التي يتم بها تنظيم المعلومات لتقديمها للطلاب للأغراض التعليمية هو المهم. (الوابلي 2001).

ومن أهم أساليب التدريس:

يعد الحوار التوجيهي اللفظي ونمذجة محاكاة المناقشة التي تلعب دور التوجيه المادي لقصص التمثيل التجربة المباشرة أدوات مهمة في مساعدة الناس على التعلم.

العوامل التي تحدد وتختار الأساليب التدريسية لمناسبة الخطة التربوية الفردية:

  • طبيعة أهداف ومحتوى الدرس.
  • عمر الطالب وخبراته السابقة ومستواه العقلي والجسدي.
  • الوقت المتاح والإمكانيات المتاحة.
  • قدرات المعلم واستعداده لتنفيذ الدرس.

تحضير الدروس:

إعداد الدروس هو عملية تتم بطريقة منظمة وتؤدي إلى تطوير خطة درس مفصلة تم إعدادها قبل التدريس. ستساعد هذه الخطة في رسم صورة واضحة لما سيفعله المعلم وطلابه خلال الوقت الذي يقضيه معهم في الفصل – أو في الخارج – أثناء الدرس.

تتضمن الدورة الإعدادية العديد من الميزات والفوائد، بما في ذلك:

  • زيادة الثقة في المعلم قبل دخوله إلى الفصل الدراسي، وذلك لإلمامه بالمحتوى العلمي وتحديده للأهداف التربوية وطرق التدريس والأنشطة والوسائل اللازمة لتنفيذ المنهج، وكذلك عملية التقييم اللازمة.
  • بعد أن يتم تحديدها بدقة، فإنها تحقق الأهداف التعليمية لكل درس.
  • يساعد المعلمين على توقع المواقف التعليمية التي قد تنشأ أثناء تنفيذ المناهج الدراسية.
  • أثناء عملية الإعداد، سيساعد المعلم في مراعاة خصائص الطلاب وميولهم واحتياجاتهم.
  • يساعد المعلمون في تحديد وإعداد الأساليب أو التقنيات التعليمية، والأنشطة، والوسائط التعليمية، وعمليات التقييم قبل بدء التدريس.
  • يوفر الإعداد العملي والنفسي للمواقف التعليمية أثناء التدريس.
  • يوفر للمعلمين فرصة إضافة وتحديث وابتكار مع كل درس جديد، وتحليل المحتوى التعليمي وتحديد أهداف الدرس والأساليب والأنشطة والوسائل وعمليات التقييم.
  • تسهيل التدريس والتعلم في بيئة الفصل الدراسي.
  • يساعد المعلمين على اكتشاف أي أوجه قصور في المحتوى المحدد في عناصر أخرى من المنهج. أو أخطاء مطبعية أو لغوية أو تخطيطية في كتاب الحجز. (التربية الميدانية وأساسيات التدريس).
  • يساعد المعلمين على كسب ثقة الطلاب واحترامهم.
  • حماية الطلاب من الارتجال والعشوائية.
  • يثق المعلم بنفسه، ويسمح له بالتحضير بشكل منهجي أثناء الحصة، ويحميه من النسيان وتجنب التكرار. (كتيبات التدريب على التدريس متوفرة وما إلى ذلك).
  • يجعل مهمة الاختبار بسيطة وسهلة ويضمن ممارسات الامتحان الجيدة مثل الصدق والاتساق والشمولية والموضوعية.
  • يقلل من التجربة والخطأ في التدريس.
  • يساعد المعلمين على مواصلة التقدم والنمو مهنيا.
  • يشجع المعلم على الارتباط بالمنهج ويمكنه من نقده وتحديد الثغرات فيه.

تخطيط الدرس:

عناصر يجب أن تتوفر في خطة الدرس:

لا يوجد تنسيق محدد لكتابة الملاحظات التمهيدية اليومية، ولكن من المهم أن تتضمن المكونات والعناصر التالية:

  • تحديد الأهداف، ومن أهم ضوابطها أن تكون:
  • مرتبطة بأهداف التعليم ومراحله وتخصصاته الشاملة.
  • تشمل المجالات الرئيسية للهدف وهي: (المجال المعرفي – المجال العاطفي – المجال النفسي الحركي)، وبعبارة أخرى، (المعرفي – المهارة – العاطفي).
  • العبارات التي تعبر عن الأهداف من حيث التعبيرات السلوكية الصحيحة (أي + السلوك الإجرائي + الطفل + وصف التجربة التعليمية التي يجب على الطالب إتقانها).

مثال: يقوم الطفل بتجميع ملابس الرجال في مجموعة وملابس النساء في مجموعة أخرى.

  • اختيار المحتوى ومن ضوابطه:
  • أن يسهم في تحقيق أهداف الدرس.
  • يتم تضمين الموضوعات بطريقة متوازنة بناءً على وقت الدورة.
  • يجب أن يتضمن موضوعات واضحة وصحيحة (أرقام، تواريخ، أسماء).
  • أن تكون عناصره مرتبة ترتيباً منطقياً.
  • يجب أن تشمل الجوانب المتعلقة بالقيم والمبادئ الإسلامية.
  • طرق وأنشطة الاختيار (طرق تدريس المعلم وأنشطة تعلم الطلاب) وضوابطها:
  • التنويع، لا يقتصر على طريقة واحدة أو لا على الأخرى.
  • مع مراعاة الفروق الفردية للطلاب وتحقيق مستويات مختلفة.
  • أن تشتمل على نشاط عملي في الصف.
  • أن تكون مرتبطة بموضوع وأهداف الدرس.
  • حدد الإستراتيجية التي تتكون من ثلاث مراحل:

أولاً: التمهيد:

إنها مدخلاً ضروريًا لإلقاء المحاضرات ويجب أن تثير اهتمام الطلاب وتجعلهم متلهفين لإلقاء المحاضرة.

ثانياً: العرض:

هذا جانب مهم من المناهج حيث يقدم المعلم عناصر منهج. مع مشاركة الطلاب، لا ينبغي أن تقتصر المشاركة الفعالة، كدور للطالب، على القبول، بل يجب تقديمها وفقًا لأهداف الدورة وطبيعة المحتوى. اعتمادًا على طبيعة المادة وطبيعة الطالب والوسائل المتاحة والوقت المخصص للدورة.

ثالثاً: الخاتمة:

وهو ملخص لأهم عناصر المقرر لتذكيرها وإبرازها ويجب كتابتها على السبورة حسب الضرورة حسب طبيعة المادة ومرحلة تطور الطالب.

  • اختيار الوسائل التعليمية والأدوات التي تكون ضوابطها على النحو التالي:
  • يجب أن تتكيف مع موضوع الدورة ومستوى الطلاب.
  • يساعد في تحقيق أهداف الدورة وتوضيح المحتوى بشكل فعال.
  • كن متنوعًا ومبتكرًا وشجع الطلاب على استخدامه.
  • حدد طريقة التقييم التي يتم من خلالها تحديد مدى نجاح أو فعالية البرنامج التعليمي المطبق. أهم الضوابط في عملية التقييم هي:
  • أن يكون التقويم مرتبطاً بأهداف الدرس.
  • يجب أن تكون طرق التقييم متنوعة (شفهية وكتابية وموضوعية ومقالية).
  • أن يتم التقويم من خلال أسئلة رئيسة.
  • أن يقيس المعلومات والمهارات والاتجاهات.
  • تحديد الزمن.
  • إثبات النتيجة والملحوظات.
  • تحديد الواجب البيتي الذي يكلفه المعلم للطالب بقصد تثبيت التجربة في ذهنه وربطها بالمادة الدراسية لفترة أطول، ومن أهم ضوابطه:
  • أن يسهم الواجب في تحقيق أهداف الدرس.
  • يجب أن تكون موضوعاتها متنوعة وواضحة ومحددة في أذهان الطلاب.
  • مساعدة الطلاب على التعلم بشكل فعال وتحفيزهم على الدراسة بالخارج.

تحليل المنهج:

قبل التحضير للدورة التدريبية، يجب على المعلمين فهم الدورة التدريبية بشكل كامل والبحث في محتواها والأهداف التي تهدف إلى تحقيقها. بعد أن يقوم بذلك، يقوم بتقسيم المناهج الدراسية إلى مواسم من العام ثم يحدد ما سيدرسه كل شهر وأسبوع حتى يصل إلى مستوى الفصل. يعني تحليل المناهج أن المعلمين يعرفون المهارات والعناصر التي سيتم تناولها اللغة التي سيقدمها، بما في ذلك تحديث الأساليب والمنهجيات والمساعدات المستخدمة في تنفيذ الدورة.

بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها لتحليل المنهج، يجب أن يكون لدينا مفهوم منهج واضح ودقيق أمامنا، وذلك قبل أن نبدأ في تنفيذه.

تخطيط الدروس:

هي طريقة أو مسار مصمم لتقييم القدرات المادية والموارد البشرية المتاحة ودراستها وتحديد الإجراءات التي تستفيد منها لتحقيق الأهداف المرجوة خلال فترة زمنية محددة.

مفهوم التخطيط لإعداد الدروس:

يقوم المعلمون بإجراء عملية إعداد ذهني وكتابي بوقت كافٍ قبل الحصة التي تتضمن عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة.

أهمية التخطيط للدرس:

  • تمكن العملية التعليمية من صقل الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة، دون ارتجال وعشوائية، لتحقيق أهداف محلية.
  • تجنب المعلم العديد من حالات الطوارئ المحرجة.
  • يساهم في تطوير خبرة المعلم المعرفية أو المهارية.
  • يساعد في تصميم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ وتقييم المناهج الدراسية.
  • يساعد على تحقيق أقصى استفادة من وقت الفصل.
  • يساعد التخطيط على تحديد مفردات الدورة، وتحديد نقاط قوتها وضعفها، وتقديم اقتراحات للتحسين.
  • يساعد المعلمين على تحديد الأهداف العامة والمحددة وكيفية تحقيقها.
  • يساعد المعلمين على اختيار وإعداد طرق التدريس المناسبة.

أنواع التخطيط:

يجب على المعلمين القيام بنوعين من التخطيط، وهما:

أولاً: التخطيط السنوي:

هذه خطة رئيسية وضعها المعلم في بداية العام الدراسي من خلال تخصيص دورات على مدار الفترة الزمنية المخصصة لها طوال العام الدراسي، مع تحديد الدورات التي يتوقع تدريسها على أساس شهري أو أسبوعي فيما يتعلق بعدد الدورات المخصصة لذلك الموضوع في الجدول الزمني الأكاديمي.

ومع ذلك، يجب أن تكون الخطة التربوية الفردية عبارة عن خطة تستند إلى الأهداف العامة للدورة، والنقطة هنا هي أنه لكي تنجح الخطة، يجب أن تكون مرنة ويجب على المعلم جعلها وفقًا للمنهج الدراسي. أخذ نتائج تدريس الخبرة العملية وتعديلها حسب ما تتطلبه الظروف.

ثانياً: التخطيط اليومي:

وهي عبارة عن خطة يعدها المعلم في الملاحظات الخاصة بكل فصل حسب الجدول الزمني للدورة اليومية وقد قام المعلم في السنوات السابقة بالتدريس الشخص الناجح هو الذي يحضر لكل درس وكأنه يتعلم المادة لأول مرة.

الطلاب الذين يقرأهم الآن ليسوا الطلاب الذين كان يقرأهم العام الماضي، فجميعهم لديهم مواقف واستعدادات وميول مختلفة، وهناك اختلافات فردية بينهم، مما يتطلب من المعلم الاستعداد لكل حالة على حدة، وقد تؤدي العوامل المنسية إلى يحتاج إلى مراجعة سؤال محدد أو معنى واحد أو كيفية استخدام وسيلة إيضاح أو سؤال محدد يروق له يهتم الطلاب به ومن الضروري استخدام الأحداث الأخيرة لتحديد أمثلة عليه من واقع الحياة.

خطة الدرس:

إنها فكرة جيدة لبعض المعلمين المتمرسين أن يتوقفوا عن الدروس ولا يعدوا الدروس، لكن يوصى بدمج النهجين: ضع خطة للوحدة بأكملها، ثم تخطيط دروس الوحدة لكل وحدة. هناك العديد من الأسس لوضع خطة لكل وحدة مقرر دراسي. هناك عدة أسس لتطوير خطة درس جيدة، منها:

  • الأعمال اليومية: من فحص الغياب والاهتمام بالجلوس والإضاءة والتهوية.
  • راجع الدرس السابق: على سبيل المثال، استخدم الأسئلة لربط ما تعلمته من قبل بما سيتم تدريسه.
  • التمهيد للدرس الجديد.
  • تقديم دورات جديدة واستخدام طرق وأساليب مختلفة فيها، بالإضافة إلى الوسائل المساعدة التي تساعد في تقديم الدروس للطلاب وتسمح لهم بالاستمتاع بالدروس.
  • مراجعة الدرس.
  • امنح الطلاب الفرصة لإرسال الأسئلة المتعلقة بالدورة التدريبية.
  • تقويم أداء التلاميذ.
  • تحديد الواجبات المنزلية.
  • الأنشطة والمواد الإضافية.

يحدد المدرس وقتًا محددًا لكل حدث من الأحداث السابقة.

الخطة التربوية الفردية بين الضبط والمرونة:

يجب على المعلمين تطوير خطة محددة بمرونة. في كثير من الحالات، يصعب على المعلم تنفيذ ما سجله في كتاب التحضير للاختبار حرفياً. قد تجد أشياء في الفصل ليست على حساب المعلم، وعليه أن يعرف كيفية التعامل معها والاستفادة منها في صفه.

السيناريوهات التي تظهر في الفصل مفيدة للدروس الجديدة أو لمراجعة شيء تم تعلمه مسبقًا. إن غياب الطالب أو وجود زائر هما حالتان يمكن أن تدور فيهما مجموعة من مشاكل الاتصال.

ثانياً: تعريف الخطة التربوية الفردية:

هناك العديد من التعريفات لـ الخطة التربوية الفردية، والتي يتوافق محتواها مع أحكام القانون العام 142/94. على سبيل المثال، يعرفه Wessel بأنه برنامج تعليمي هادف للطلاب، بما في ذلك متطلبات مثل هذا التعليم لأدوات وإمدادات محددة والاستخدام والاحتياجات الضرورية للأنشطة، يعرفه Henely بأنه:

  • تقرير عن الأهداف القصيرة المدى وتتضمن:
  • تحديد الشخص الذي سيقدم الخدمات.
  • تحديد مكان تقديم الخدمة.
  • تحديد الأدوات والأساليب اللازمة.
  • تحديد وتقديم معلومات حول استخدام التعزيزات لتعزيز السلوكيات.
  • تحديد الخدمات التربوية التي يجب أن تقدم.
  • وضع التوصيات اللازمة.
  • تحديد جدول بدء تشغيل الخدمة ومدتها وقت التقييم.
  • التوقيع من أجل الحصول على توقيع مشارك IEP.

مفهوم الخطة التربوية الفردية:

1- المفهوم الإداري:

المفهوم الإداري لـ IEP هو أنها وثيقة مكتوبة للاتصال والتنسيق الإداري بين جميع الأطراف في العملية التعليمية (الطالب – فريق العمل المدرسي – الأسرة) والأفراد والكيانات. برنامج الطالب.

2- المفهوم التربوي:

تتمثل الفلسفة التعليمية لبرنامج IEP في أنه وصف مكتوب لجميع الخدمات التعليمية وخدمات الدعم التي أعدها العمل وفقًا لاحتياجات كل طالب يعاني من صعوبات التعلم، بناءً على نتائج التشخيص والقياس. فريق من المؤسسات التعليمية.

أهداف الخطة التربوية الفردية:

تم تصميم الخطة التربوية الفردية لتحقيق الأهداف التالية:

  • اتباع الإجراءات العلمية المنصوص عليها في الخطة لضمان استحقاق الطلاب للخدمات التعليمية والمساندة التي تلبي الاحتياجات الخاصة لجميع الطلاب.
  • تأكد من أن الأسر لها الحق في الرعاية المناسبة لأطفالها.
  • تحديد نوعية وكمية الخدمات التعليمية والمساندة المطلوبة لاحتياجات كل طالب.
  • تحديد الإجراءات اللازمة لتوفير التعليم الفردي وخدمات الدعم لكل طالب.
  • تمكن من التواصل بين الجهات المعنية لخدمة الطلاب والأسر لمناقشة واتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة باحتياجات الطلاب.
  • قياس مدى تقدم التلميذ في البرنامج.

مرتكزات الخطة التربوية الفردية:

الاعتبارات الأساسية:

  • بغض النظر عن نوع وموقع وتوقيت الخدمات المطلوبة، يجب وضع خطة تعليمية فردية لكل طالب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
  • يجب الاستفادة من جميع القدرات والوسائل والأساليب المادية والبشرية والمكانية اللازمة لنجاح البرامج التعليمية الفردية.
  • يجب إعداد IEP بناءً على تشخيص كل طالب وقياساته.
  • يجب أن تستند عمليات IEP إلى وصف مكتوب دقيق للبرنامج التعليمي.
  • يجب تطوير خطط التعليم الفردية بناءً على الاحتياجات المحددة لمستوى أداء الطالب الحالي.
  • يجب أن يعتمد برنامج الخطة التربوية الفردية على عمل فريق متعدد التخصصات.
  • يجب أن تشارك العائلات في إعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة كل مرحلة من مراحل برنامج التعليم الفردي.
  • يجب أن يكون عمل IEP مصحوبًا بفترات زمنية محددة لبدء الخدمة المطلوبة ونهايتها.
  • يجب أن تخضع الخطة التربوية الفردية لتقييم مستمر ونهائي.

محتويات الخطةالتربوية الفردية:

ينقسم محتوى IEP بشكل أساسي إلى جزأين:

الجزء الأول: معلومات شخصية عن الطلاب.

الجزء الثاني: عناصر خطة التعليم الفردي وهي:

  • صف مستوى أداء الطالب الحالي (نقاط القوة والاحتياجات).
  • تحديد الأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى لصياغتها باستخدام الصيغ السلوكية القابلة للقياس.
  • تحديد الخدمات التربوية الخدمات المساندة.
  • يحدد بداية ونهاية الخدمات المقدمة للطلاب.
  • حدد بدائل التعليم الفضائي المناسبة وطرق خدمة الطلاب، مثل: (البرامج المنتظمة التي يقدمها المعلمون المتجولون أو غرف الموارد – البرامج الخاصة – المدارس النهارية – المدارس الداخلية – مراكز الإقامة الدائمة).
  • تحديد المعايير الموضوعية لقياس الأداء، وتحديد إجراءات خطط التقييم ومواعيدها المنتظمة (يومي – أسبوعي – شهري – سنوي).
  • حدد المشاركين في إعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة برنامج التعليم الفردي.
  • تحديد المستلزمات التعليمية وغير التعليمية (أدوات – مواد – وسائل .. الخ).

3- متطلبات إعداد وتنفيذ وتقييم برنامج الخطة التربوية الفردية:

إعداد الخطة الخطة التربوية الفردية:

  1. يرأس فريق IEP رئيس المؤسسة التعليمية أو من يعيّنه. الأعضاء هم على النحو التالي:
  • معلم التربية الخاصة.
  • معلم الفصل العادي.
  • ولي أمر التلميذ أو من ينيبه.-
  • يمكن الاستعانة بأي خبير لإعداد الخطة.
  1. يتم إعداد IEP وكتابته لكل طالب من قبل لجنة IEP بناءً على توصيات مجموعة التشخيص والقياسات.
  2. يجب وضع خطة تعليمية فردية في مدة لا تزيد عن أسبوعين بعد إجراء التشخيص.

تنفيذ الخطة التربوية الفردية:

  • يجب ألا يبدأ تنفيذ IEP أكثر من أسبوع واحد من تاريخ تطويره.
  • تتم إدارة برنامج IEP من قبل جميع المشاركين في تقديم الخدمات المحددة في الخطة.
  • يجب أن يكون هناك تنسيق بين الأعضاء المنفذين للخطة.

تقويم الخطة التربوية الفردية:

  • قم بتقييم خطة التعليم الفردية لتحديد مدى فعاليتها في تلبية احتياجات الطلاب المنصوص عليها في الأهداف مرة واحدة على الأقل – كل عام دراسي.
  • تقييم تقدم الطالب باستمرار نحو الأهداف قصيرة المدى.

مكونات الخطة التربوية الفردية:

وتتكون الخطة التربوية الفردية من:

1- المعلومات العامة وتشمل:

اسم الطالب / تاريخ الميلاد / مستوى الإعاقة / الجنس / السنة الدراسية / تاريخ التسجيل.

2- التقييم الأولي ويشمل:

  • القدرات العقلية.
  • السلوك التكيفي.
  • المهارات الأكاديمية.
  • المهارات اللغوية.
  • المهارات الحسية والحركية.
  • وأية مهارات أخرى.
  • الأهداف التربوية.
  • تتطلب الأهداف التعليمية وصياغتها كتابتها بمصطلحات سلوكية محددة يمكن قياسها ضمن الشروط والأعراف التي يحدث فيها السلوك النهائي وفقًا لمعايير محددة (أي معدل النجاح أو الفترة الزمنية أو عدد المحاولات).

مثال: عندما يُطلب من صالح ارتداء حذائه بشكل صحيح ومفرده، فإنه يفعل ذلك بمعدل نجاح 100٪ خلال شهر واحد من اكتساب المهارة.

  • ملاحظات عامة تتعلق بمراجعات البرنامج: يتضمن هذا الجانب أي ملاحظات عامة تستند إلى ملاحظات المعلمين لتبسيط وإزالة الأهداف التعليمية ومعايير مختلفة لتعديل تلك الأهداف. فيما يلي الشكل العام لخطة التعليم الفردية.

نموذج الخطة التربوية الفردية:

معلومات عامة:

اسم الطالب: تاريخ الميلاد:

درجة الإعاقة: السنة الدراسية:

تاريخ الالتحاق بالمدرسة/ المركز:

التقييم الأولي للطالب:

تاريخ التقييم الأولي:

عضو لجنة التقييم: عمله:

  • …………………معلم.
  • ……………… الطبيب النفسي.
  • ………………………….. مدير.
  • ………………………………………… الموجهين / اخصائي التربية الخاصة.

نتائج التقييم:

  • تقرير لجنة القدرات العقلية باستخدام القياسات / الاختبارات:
  • تقرير لجنة مهارات التكيف الاجتماعي باستخدام المقاييس / الاختبارات:
  • تقرير لجنة المهارات اللغوية باستخدام المقاييس / الاختبارات:
  • تقرير لجنة المهارات الأكاديمية باستخدام المقاييس / الاختبارات:
  • تقوم اللجنة بتقرير القدرات الحسية باستخدام المقاييس / الاختبارات:
  • أي اختبارات أخرى:
رقم الفقرة الأهداف التعليمية الفردية ملاحظات

توقيع المدير توقيع ولي الأمر توقيع المعلم

………………………………………..

التاريخ:

ثالثاً: تعريف الخطة التربوية الفردية:

تعرف الخطة التربوية الفردية بأنها:

جوانب التنفيذ لـ IEP بمجرد تطوير IEP، اكتب IEP الذي يتضمن واحدًا فقط من الأهداف التعليمية المذكورة في IEP بحيث يمكن تدريسها للأطفال ذوي الإعاقة.

رابعًا: مكونات الخطة التربوية الفردية:

تتضمن خطة التعليم الفردي عدة جوانب:

1- معلومات عامة عن الطفل المعاق: وتشمل:

اسم الطالب – الهدف التربوي – المواد المطلوبة – تعليمات عامة.

2- الأهداف التعليمية:

يعرّف Wehman الأهداف التعليمية على أنها فقرات تحتوي على مهارات محددة يجب على الطفل إتقانها وتعلمها لتحقيق الأهداف السنوية.

وتتطلب وضع الأهداف التعليمية ما يلي:

  • تحديد مستوى الأداء الحالي للطفل.
  • حدد مستوى الإنجاز الذي يتوقع طفلك تحقيقه.
  • يتم رسم الصفحات الذهنية لوصف التسلسل المنطقي لمهارات التعلم من كل بُعد.

والأهداف التعليمية يتم تنظيمها كما يلي:

  • حدد المهارات التي سيتعلمها الأطفال ذوو الإعاقة، مثل المهارات الحركية ومهارات الرعاية الذاتية والكتابة.
  • حدد المهارات الفرعية المرتبطة بكل من هذه المهارات.
  • ضع أهدافًا سنوية يعتقد طفلك أنها بحاجة إليها.
  • قم بتحليل الأهداف التعليمية بناءً على المعلومات الموجودة في صفحة خطة التعليم الفردي وتقديم معايير لتلك الأهداف، بما في ذلك:
  • يجب أن تكون الأهداف التعليمية ذات صلة اجتماعيا ومناسبة للتعليم.
  • يجب تحديد الأهداف التعليمية من الناحية الإجرائية.
  • يجب أن تكون الأهداف التعليمية على مستوى عام يمكن للمدرسين والطلاب التعامل معه.
  • يجب أن تكون الأهداف التعليمية واضحة ومكتوبة بتنسيق سهل الفهم.
  • يجب أن تتكامل الأهداف التعليمية لتشمل ثلاثة عناصر: – المحتوى – العناصر السلوكية – المعايير المطلوبة للمهارة.

3- طرق تحديد الأهداف التعليمية:

وفقًا لمايجر، يجب أن يتضمن تحديد الأهداف بطريقة إجرائية ثلاثة جوانب:

  • تحديد شروط الأداء: أي صياغة أهداف تعليمية بطريقة معينة نمنحها للمتعلمين وما هي المعايير التي سنستخدمها للحكم على الأداء.
  • حدد السلوك أو الأداء الذي سيظهره الطفل المعاق كأداة للمساعدة في الوصول إلى السلوك النهائي.
  • تحديد معايير الحكم على الأداء المناسب. حدد بلاك معيارين في عام 1974:
  • تُستخدم المعايير الذاتية لمقارنة الأطفال مع أنفسهم، وغالبًا ما يتم تقييم أداء الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لمعايير ذاتية.
  • معيار صفي يُقاس بدرجات الطالب مقابل درجات الآخرين.

تحليل المهارات:-

تتم كتابة الأهداف الفرعية التعليمية في الخطة التربوية الفردية باستخدام نهج تحليل المهارات، وتقسيم كل مهارة إلى مهارات الطفل من السهل إلى الصعب لتسهيل عملية التعلم للأطفال ذوي الإعاقة، والتي تتضمن تسلسلًا منطقيًا.

طرق تحليل المهارات: وتشمل:-

  • اعرض الكتب والمراجع والدورات والمصادر الأخرى الموجودة.
  • راقب النمو الطبيعي المتسلسل للطفل وكذلك العبارات الواردة في نظرية النمو المعرفي.
  • مراجعة المناهج السابقة.

الخطوات التي يجب مراعاتها عند تحليل المهارات في خطوات صغيرة هي: –

  • كتابة الأهداف التعليمية للمهارة المحددة.
  • تصدير الموارد التعليمية المناسبة لطرق تحليل المهارات.
  • الخطوات الأساسية مشتقة من الهدف، أي تطوير الخطوة الأولى.
  • اكتب الخطوات الأساسية اللازمة بطريقة المتابعة.
  • حذف الخطوات غير ضرورية.
  • حذف الخطوات الزائدة.
  • حدد المهارات التي يجب أن يتعلمها في البداية.

يوضح المثال التالي كيفية تطوير أهداف تعليمية وأهداف الخطة التربوية الفردية.

الهدف التعليمي:

عندما يُطلب منه القيام بذلك، يقوم أحمد بشكل فردي بتسمية أيام الأسبوع بالترتيب، بمعدل نجاح 100٪ خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ بدء المهارة.

أهداف التعليم الفرعية (تحليل المهارات): –

  • سمى وحده ومستقل أحمد يوم السبت.
  • اسم أحمد بشكل مستقل يومي السبت والأحد.
  • قام أحمد بشكل مستقل بتسمية أيام السبت والأحد والاثنين.
  • قام أحمد بشكل مستقل بتسمية أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء.
  • قام أحمد بشكل مستقل بتسمية أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء.
  • قام أحمد بشكل مستقل بتسمية أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس.
  • قام أحمد بشكل مستقل بتسمية أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.
  • الأدوات المستخدمة (الوسائل التعليمية):

وهذا يعني أن المعلمين جاهزون بالأدوات والوسائل التعليمية اللازمة لتحقيق الخطة التربوية الفردية، وهذه المواد محددة مسبقًا من قبل المعلمين.

الطريقة التعليمية وفق أسلوب تعديل السلوك: وتتكون من الخطوات التالية:

  • إعداد طالب من ذوي الإعاقة بالمهارات التربوية وجذب انتباهه باستخدام استراتيجيات التعلم التي يمكن للمدرس أن يلفت انتباه الطفل من خلال النظر إليه أو باسمه أو عن طريق التعليمات الشفهية.
  • عند تقديم المهام التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة كما هي، لا يحتاج المعلمون إلى إكمال المهام التعليمية أو تعيين المهام إذا كان الطفل قادرًا على إكمال المهام.
  • ساعد الطفل في المهام وقدم المساعدة بالإيماءات والتعزيزات المختلفة، الجسدية والرمزية.
  • إذا لم ينجح الطفل في الخطوة (3)، فاستخدم المساعدة اللفظية والمعززات المختلفة لمساعدة الطفل على إكمال المهمة التعليمية.
  • إذا كان الطفل غير ناجح في الخطوة (4)، ساعد الطفل في المهمة التعليمية من خلال تقديم المساعدة المادية والمعززات المختلفة.
  • اطلب من الطفل أداء المهمة التعليمية عدة مرات لبناء عملية تعليم المهارة.
  • رسم بياني لتقدم الأطفال ذوي الإعاقة في المهام التعليمية، مع خطوط عمودية تشير إلى معدلات النجاح وخطوط أفقية تشير إلى عدد المحاولات أو الفترات الزمنية التي تعلمها الطفل.

شاهد أيضاً: بحث كامل عن أهمية التدريب الميداني وأهم مراحله وأهدافه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *