أهمية التدريب الميداني وأهم مراحله وأهدافه

بحث كامل عن أهمية التدريب الميداني وأهم مراحله وأهدافه

بحث كامل عن أهمية التدريب الميداني وأهم مراحله وأهدافه ، التدريب الميداني هو أسلوب التدريس الذي يتم في بيئة العمل. إنه برنامج منظم يجمع بين التعلم أثناء العمل والتعليم في الفصل. الغرض من التدريب الميداني هو تزويد الموظفين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لأداء وظائفهم بأمان وفعالية.

مقدمة:

يعد التدريب الميداني من أهم البرامج الأكاديمية لأن الطلاب منخرطون في مجال العمل وقادرون على الانخراط عن كثب وتطبيق نتائج التعلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشراف مشرف التدريب الميداني.

يعد التدريب الميداني عنصرًا أساسيًا في المنهج الدراسي ينتج عنه متخصص في التربية الخاصة لأنه بدونها لن يكون المنهج والبحث غير فعالين لأنه لن يكون قادرًا على القيام بعمله واكتساب المهارات اللازمة للتدريس والتعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. بشكل بناء التدريب الميداني ويستفيد الطالب المتدرب من نوع العلاقة بين الطالب والمتخصص أو مدرس التربية الخاصة وكيف يتم قبوله وإدراجه.

كما تتجلى شخصية الطالب المعلم (الطالب المعلم) في هذه المرحلة، وصقل خبرته ومهاراته في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز قدرته على تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق.

يعد التدريب من أهم جوانب تأهيل الطلاب في كلية التربية، فهو اختبار لجميع المعارف التي اكتسبها الطلاب أثناء دراستهم الجامعية، وكيفية تطوير هذه المعرفة واستخدامها علمياً على مدى فترة طويلة من الدراسة النظرية. اختبر قدراته في الميدان ودرّب على كيفية تطبيق هذه المعرفة ضع النظرية موضع التنفيذ.

سنبدأ بمراجعة بعض التعريفات المقدمة للتدريب المباشر:

يُعرَّف التدريب بأنه: العملية اللازمة لاكتساب المعرفة والخبرة التي يحتاجها الشخص، لاكتساب المعلومات، وتوجيه العمل والسلطة، والأنماط السلوكية، والمهارات والعادات المناسبة التي يفتقر إليها الشخص من أجل تحسين مستوى أدائه.

عملية إعداد معلم التربية الخاصة أو الأخصائي للمستقبل، إذا لم يختبر الطالب مهاراته، وكذلك المعرفة النظرية التي اكتسبها في العام الدراسي السابق من خلال عملية التدريب الميداني، فهي صعبة إن لم تكن مستحيلة، ليكون لدى الطالب القدرة على تلبية هذه المتطلبات، والكفاءات والمهارات اللازمة لواجبات الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

لذلك، فإن التدريب الميداني وأبحاثه الأساسية لهما أهمية كبيرة لتحسين فعالية مستوى المعلم، ومساعدته على التواصل مع مجال العمل حتى يتخرج ويمكنه أداء واجباته بكفاءة.

أهداف التدريب الميداني:

عادة ما تكون أهداف التعليم الميداني عامة وموزعة عبر مخرجات التعلم. يمكن تقسيمها إلى أهداف معرفية وأهداف عاطفية وأهداف أداء. تساعد هذه الأهداف في الحفاظ على الاهتمام بالتعليم الميداني كأساس لتطوير المعلمين. تتلخص هذه الأهداف في الآتي:

  1. وتعتبر حلقة الوصل بين مرحلة التعليم النظري للأكاديمية وإعداد متخصصي التربية الخاصة في المستقبل، حيث يجتازون هذه النقطة التعليمية ويطبعون تجربتهم لتأهيلهم لفهم احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة وكيفية تنمية مهاراتهم. التكيف من خلال مهارات الحياة اليومية والاعتماد على نفسك لتلبية احتياجاتك الخاصة.
  2. يهدف إلى تزويد المتدربين بفرصة مباشرة لتطبيق المبادئ والمفاهيم والأساليب والوسائل التربوية والنفسية والتربوية التي يتعلمها الطلاب خلال مرحلة التعلم الأكاديمي، ومن ثم اختيار منهج فعال يناسب الأطفال ذوي الإعاقة حسب حالة الأطفال المعوقين. المشكلة ونوع الإعاقة والمهارات.
  3. تزويد المتدربين بفرص عملية فورية لدمج المبادئ والمفاهيم التربوية والنسب المناسبة مع الخبرة ومتطلبات العالم الحقيقي للتعليم الصفي، ومن ثم التعلم من خلال تطوير نهج شخصي متكامل للتعليم يتوافق مع قدراتهم وميولهم، وتستفيد التطلعات الشخصية.
  4. وهي مكرسة لخلق فرص واقعية للمتدربين لمراقبة الطلاب في العالم الحقيقي، وتحديد خصائصهم التربوية والنفسية والسلوكية بطريقة واقعية، ومساعدتهم على تحديد خصائصهم التربوية والنفسية والسلوكية بطريقة واقعية. الأساليب العملية للتفاعل مع الطلاب ومعالجة احتياجاتهم ومشاكلهم.
  5. يساعد المعلمون المتدربين في تحديد أدوات العمل المناسبة والضرورية لمساعدتهم على أداء المهام والمسؤوليات الأساسية المطلوبة في مجال دراسة المتعلمين في مختلف مجالات المنظمة.
  6. يوفر للمتدربين فرصًا مناسبة للتعرف على خصائص ومراحل تطور الطلاب واحتياجاتهم الخاصة ومتطلباتهم واحتياجاتهم، بحيث يمكن أخذها في الاعتبار عند تنظيم التعلم، مما يوفر فرصًا للنمو والتكيف مع الأشخاص العاديين.
  7. إنه يخلق فرصًا لتعلم استخدام مصادر التعلم المختلفة في مواقف الفصل ويعمل على تحديد المبادئ التعليمية للمعلمين لتنظيم البرامج التعليمية للأطفال.
  8. بالإضافة إلى تطوير المواقف الإيجابية تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنه يوفر للمعلمين فرصة للتعرف على معظم الأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية المختلفة والأساليب ونماذج التعلم واستراتيجيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
  9. وهي تعمل على ضمان إظهار المتدربين لأخلاقيات المهنة وفقًا للركائز الاجتماعية ونظام قيم الإمام.
  10. يوفر للمتدربين فرصة اكتساب الكفاءات التعليمية اللازمة للعمل كمعلمين ومتخصصين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تتناول أهداف العملية التدريبية أيضًا:

  1. تنمية وعي الطلاب بالتطوير التربوي وفهم الاتجاهات الحديثة والأسس التي تقوم عليها.
  2. الاستفادة من خبرات ومعارف ومهارات الموارد البشرية لتنمية وتطوير معارف ومهارات العاملين في مجال التعليم العام وخاصة في مجال التربية الخاصة.
  3. تعريف المتدربين بأدوارهم المختلفة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي ستمكنهم من أداء تلك الأدوار بفعالية وكفاءة. أثناء التدريب، يتعرف الطلاب على دور أخصائي التربية الخاصة بالمدرسة، ومسؤوليات وظيفته المحددة، وحقوقه والتزاماته.
  4. تدريب الطلاب على كيفية العمل ضمن الهياكل الإدارية والتنظيمية واحترام اللوائح والقوانين الخاصة بهم، وفهم أهمية الدور وارتفاع المهام المنوطة به.
  5. لتزويد الطلاب بفرصة لفهم العلاقة الوثيقة بين النظرية التربوية والممارسة.
  6. تنمية وعي المتدربين بالقبول والاستعداد للتغيير والعمل على تطبيق التغيير التربوي والمساهمة في عملية التطوير والتجديد.
  7. لتمكين الطلاب من تهيئة بيئة جيدة للتدريس.
  8. توفير الفرص للطلاب للمشاركة في العملية التعليمية.
  9. تدريب الطلاب على كيفية إعداد البرامج التعليمية للحالات الفردية.
  10. تدريب الطلاب على كيفية إعداد برامج جماعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

أهمية التدريب الميداني:

التدريب مهم للغاية، خاصة للطلاب في تلك المرحلة، لتفعيل واختبار معارفهم النظرية في سنوات الدراسة السابقة. يصل المستوى إلى مستوى أفضل، ترجع أهمية التدريب إلى المزايا العديدة التي نكتسبها من خلاله يستمر التدريب إلى ما بعد المرحلة المدرسية وحتى في مجال العمل، مع تقدم التكنولوجيا ستظهر وظائف جديدة واحتياجات تدريبية، ومعها يأتي تدريب الطلاب في مجال العمل لذوي الاحتياجات الخاصة. والتي نستعرضها على النحو التالي:

  1. يقوم التدريب بتعليم الطلاب كيفية استخدام الإجراءات المناسبة للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  2. كيفية استخدام الوسائل التعليمية في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين فعاليتهم.
  3. تدريب الطلاب والمتخصصين على كيفية إدارة الدورات مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والأنشطة المناسبة التي يمكن استخدامها في المقرر.

تنعكس الحاجة إلى التدريب أثناء العمل في ما يلي:

  1. يوفر التدريب الميداني أثناء العمل للمتدربين فرصة اكتساب معارف ومهارات جديدة في مجال عملهم.
  2. يساعد التدريب الميداني داخل المدرسة على تغيير المواقف تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واكتساب مواقف إيجابية تجاه العاملين الميدانيين، وبالتالي تحسين الروح المعنوية والإنتاجية.
  3. تعريف المشاركين بكل ما هو جديد في التدريب الميداني لذوي الإعاقة.
  4. يوفر التدريب الميداني أثناء الدورة الدراسية للطلاب منظورًا جديدًا في مجال الممارسة المهنية من خلال منحهم فهمًا عميقًا لقضايا وتحديات المهنة.

مراحل التدريب الميداني:

يعتبر جزء الأداء من أهم مكونات التدريب الميداني، فهو مهارة رئيسية وأساسية ومعقدة ومهمة للغاية في حد ذاته، ولا يتم إتقانها في وقت واحد، بل يتم إتقانها على مراحل، مع مزاياها الخاصة وتأثيرات إيجابية. إن تحقيق التدريب الميداني الصحيح مفيد للطلاب.

يتكون الجانب العملي للتعليم من عنصرين رئيسيين: الملاحظة، والتطبيق الميداني العملي. يجب تنفيذ هذين الجانبين معًا أثناء التدريب الميداني للطالب لتمكينه من اكتساب مهارات التدريس العملية وتطبيقها لأنها تشكل الجانب التجريبي من تجربة الطالب النظريات التي يتعلمها بطريقة عملية، يتعلم من خلالها المتدربين كيفية تصحيح الأخطاء واكتساب المهارات التدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وسنستعرض المراحل التالية بالتفصيل:

1- مرحلة المشاهدة:

تعتبر المشاهدة خطوة في الإعداد لعملية التطبيق العملي في التدريس وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

يمكن تعريف المشاهدة على أنها عملية مراقبة المواقف العملية أو التعليمية والأنشطة المختلفة التي تتم داخل وخارج الفصل، من قبل المعلمين في برامج إعادة التأهيل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

تعتبر السيناريوهات المتوقعة مسارًا ناجحًا وضروريًا للطلاب لاكتساب مهارات اختصاصي التربية الخاصة. تتميز مرحلة المشاهدة بخطوات أو مراحل وهي:

  • مرحلة ما قبل المدرسة من خلال التعلم النظري ومشاهدة الأفلام التربوية حول الأشخاص ذوي الإعاقة وسلوكهم.
  • تعتمد مرحلة الملاحظة المدرسية والملاحظة الصفية على ملاحظة المعلم للأطفال في المدرسة، وكيفية إدارته للمنهج، واستخدام الأدوات والوسائل التعليمية، وطريقة إعداد ملف الطفل، وخطوات خطته التعليمية.
  • تعتمد مراحل المعاينة والتطبيق العملي على الطالب لتطبيق ما تعلمه ولاحظه خلال هذه الفترة واختبار ما تعلمه من خلال وضع خطة تعليمية فردية للأطفال ذوي الإعاقة وتحديد إجراءاتهم العلاجية مع متابعة المشرف- يصل والتصحيح.

2- مرحلة المشاركة:

يتبع مرحلة الملاحظة، أي بعد التطبيق النظري والعملي، ويعني أنها الخطوة الأولى في التطبيق العملي للمعلومات النظرية، والتي يمكن من خلالها إظهار مدى جودة تعلم الطلاب.

من خلاله، يمكننا فحص فعالية الجوانب النظرية للتعلم لدى الطلاب، وكذلك العملية التي تمت ملاحظتها من خلال الأداء الفعلي لمشاركة الطلاب في العملية. يقوم هذا النظام بتدريب المعلمين والمشرفين والموجهين.

3- مرحلة الممارسة:

هذه هي مرحلة التطبيق العملي على مستوى المجال والتي يجب على الطالب المعلم إكمالها والتخطيط لها بمفرده، دون تدخل من مدرس مدرب. العمل).

في هذه المرحلة، يكمل المتدرب العملية التعليمية المطلوب إكمالها بالطريقة المطلوبة أو المتبعة بالضبط.

يتمتع المتدرب بفرصة ممارسة مهاراته كأخصائي تربية خاصة في حجرة الدراسة لتطوير البرامج والتعليم وتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل واكتساب المهارات في التعامل مع الأطفال والتكيف مع بيئة الفصل والوسائل التعليمية المناسبة للنوع هنا يتعلم المتدرب ممارسة سلوكه بطريقة معينة يتولى بشكل شبه كامل المسؤوليات المطلوبة لتنظيم عملية التعلم داخل وخارج الفصل وفقًا لنظام متكامل يبدأ بالتخطيط والإعداد والتنفيذ والتقييم والحصول على التغذية الراجعة، والتي تستلزم في حد ذاتها استخدام المعلومات النظرية وتثقيف الطلاب لاكتسابها أثناء مرحلة الإعداد النظري ومبادئ التعلم شاهد وشارك.

الأطراف المشاركة في عملية التدريب الميداني:

(1) الجامعة أو الكلية:

مطلوب منهم التخطيط بعناية وإعداد برنامج التدريب ميداني في جميع المراحل. هنا يجب مراعاة ما يلي:

  1. اختر المدرسة التي ستنفذ عملية التدريب الميداني، يجب أن تكون المدرسة مناسبة وجاهزة لقبول حضور الطالب المتدرب وبما يتناسب مع نوع المسار الذي يتعلمه الطالب، مما يساعده على تطوير مهاراته وأساسياته. الخبرة التعليمية.
  2. التواصل كتابيًا وشفهيًا مع مديري المدارس وإبلاغهم برغبتهم في إرسال الطلاب المتدربين، وأهداف وأسباب التدريب الميداني للطلاب، والفوائد التي يجب تحقيقها، والحاجة إلى المدارس ومديري المدارس والمعلمين داخل المدرسة لمساعدة الطلاب على اكتسابها. المهارات التي يحتاجون إليها ويحققونها استخدم بشكل مناسب.
  3. إبلاغ جميع الأطراف المشاركة في عملية التدريب الميداني، على سبيل المثال (إدارة التعليم – مدير التربية الخاصة – الموجهون والمشرفون)، في إطار كتابي وشفهي لتحديد الجوانب المتوقعة من كل طرف من أجل تنظيم وتخطيط العمل والتعليم. تم تنفيذ الأنشطة.

(2) مديرالمدرسة ودوره التدريبي:

في معظم الحالات، يكون المدير هو القوة الرئيسية في تنفيذ البرنامج ويمكن أن يكون عاملاً رئيسياً في نجاح أو فشل عملية التدريب الميداني، حيث يمكن للمدراء غير المؤهلين وعديمي الخبرة أن يتحولوا إلى مهمة يومية مرهقة في مدرسته، القانونية والإجرائية أعباء أما بالنسبة للمدير المنفتح والمرن والقادر على التعامل مع جميع القوى العاملة معه، فإن مدرسته ستعمل بموقف إيجابي وتعاوني للغاية، وستكون نشأتها غنية وممتعة، تهدف إلى تنمية المتعلمين وتطويرهم. إنها مستويات مختلفة، طلاب – مدرسون إداريون – متدربون.

مسئوليات مدير المدرسة:

  1. دراسة المعلومات الواردة من الجامعة واتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لإنجاح عملية التدريب الميداني، واقتراح الأنشطة العملية في المدرسة.
  2. تحديد مكان لقاء ومكان استقبال الطلاب المتدربين، وتعريفهم بالمعلمين في المدرسة، والتعريف بخصائص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة، والأنشطة التعليمية، وأعمار الطلاب، وإجراءات القبول.
  3. يلتزم المدير بإزالة صعوبات التدريب الميداني التي قد يواجهها الطلاب بشكل عام.
  4. يوجه المدير الطلاب المتدربين وعملية التدريب الميداني التي يمرون بها، ويحدد دور المدرسة في التربية العملية وعلاقة أعضائها بالمتدرب.
  5. يمكن لمديري المدارس تعديل جداول المعلمين المدربين للطلاب حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم في مساعدة الطلاب وتوجيههم، وتوفر إدارة المدرسة للمتدرب البدائل التعليمية التي يمكنه استخدامها عند الحاجة من قبل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

(3) المعلم المدرب حقوقه ومسئولياته:

الشروط التي يجب أن يستوفيها المعلم حتى يتم اختياره ومناسبه لهذه المهمة:

  1. أن يكون لديه قدرات وميول قيادية.
  2. أن يكون مؤهلاً ويحمل درجة علمية متقدمة (بكالوريوس أو أعلى).
  3. يجب أن يكون لديه ما لا يقل عن ثلاث سنوات من الخبرة في التدريس الميداني في مجال خبرته.
  4. يجب أن يكون لديه كفاءات وظيفية واضحة وفريدة من نوعها في مجال خبرته وممارسة العمل.
  5. تكوين علاقات اجتماعية وشخصية بمهارة تلعب دورًا مهمًا في تدريب المتدربين والتواصل معهم.
  6. لديك رغبة قوية في التواصل مع المتدربين وإرشادهم وإرشادهم.
  7. الاستقرار النفسي، مرونة الشخصية، لا مشاكل اجتماعية غير عادية.
  8. خبرة في التوجيه والإشراف والتدريب.
  9. تعرف على طبيعة المتدربين الذين يعملون معه وخصائصهم الشخصية وتطلعاتهم وتوجهاتهم المهنية.
  10. معرفة ما يمكن توقعه من عمله التدريبي والإشرافي، أي معرفة حدود مسؤولياته المطلوبة.

مسئوليات المعلم الوظيفية:

  1. تتبع تقدم المتدرب الخاص بك ونموه.
  2. يجب عليه أولاً تعريف الطلاب بالبيئة المدرسية، وأنواع الإعاقات الموجودة في المدرسة، وإذا كانت هناك إعاقات متعددة، فيجب عليه شرح أنواع الإعاقات والبرامج التعليمية المقدمة لهم.
  3. اشرح للطالب واجباته ومسؤولياته في المدرسة ودوره التربوي.
  4. اعرض على الطلاب عينة من الملف الفرعي واشرح كيفية تكوين الملف وسبب أهميته.
  5. يقوم المدربون بتعريف الطلاب على طبيعة وخصائص واحتياجات وخلفية اجتماعية واقتصادية ونقاط القوة والمشاكل والصعوبات ونقاط الضعف لدى الطلاب وقدراتهم.
  6. يقدم الطلاب للمعلمين وأقسام المدرسة، بشكل مثالي من خلال جعل الطلاب يجتمعون مع المعلمين قبل بدء العمل ويكونون راضين عن العرض التقديمي.
  7. يقوم المعلمون بتثقيف الطلاب حول المناهج المتاحة في المدرسة، وطرق التدريس الخاصة لكل مادة، وأنواع الأنشطة والوسائل التعليمية التي يستخدمها الطلاب.
  8. يجب على المعلمين تزويد المتدربين بأنشطة تعليمية تقدمية، مثل بدء التعلم الفردي لبعض الطلاب، وكيفية اختيار الأنماط والأنشطة بناءً على نوع الإعاقة التي يعاني منها الطفل ونقاط القوة والضعف فيها.
  9. امنح المتدرب فرصة تربوية للملاحظة أثناء العملية التدريسية، ثم ناقش معه ما حققه الطالب، وامدحه على الأشياء الإيجابية التي يفعلها، ووجهه في الأمور السلبية.
  10. يقوم مدرس متدرب بالتدريس أمام الطالب، ويهتم به الطالب أثناء تثقيف الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يراقب المتدرب أداء المعلم وكيفية تفاعله مع الطلاب ذوي الإعاقة.
  11. يعطي المعلم المتدرب مسؤوليات في الفصل التعليمي دون حضور المعلم، ويبدأ تدريجياً في اكتساب المزيد من المهارات، وإتقان مهارات التدريس والتقييم الذاتي، من مسؤولية حضوره.

الطالب المتدرب من هو؟

هو طالب يدرس في كلية التربية وسيكون مدرسًا في المستقبل بمستوى عالٍ من الكفاءة والمهارات وسيلعب دورًا في تنمية مهارات الطلاب الذين يدرسون معه ومساعدتهم على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع لديه المهارات والمؤهلات الوظيفية لإرشاد الطلاب وتعليمهم في المدرسة.

هناك بعض الأشياء التي يجب على المتدربين معرفتها خلال مرحلة التدريب الميداني، منها:

  1. طبيعة وخصائص المعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة.
  2. الخصائص الشخصية التي يجب أن يتمتع بها المعلم أو المشرف.
  3. المعايير الأخلاقية التي يجب أن يلتزم بها.
  4. ما هي أفضل طريقة يتعامل بها المعلم مع الطلاب ومع فرق العمل الأخرى داخل المدرسة التي تشارك في متابعة حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك (معالج نطق – أخصائي نفسي – أخصائي علاج طبيعي – طبيب).
  5. كيفية التنسيق بين فرق العمل ولعب دور كل دور دون تمييز أو تفضيل أحد، إلا واحد فقط، هي أفضل طريقة لتحسين كفاءة الطفل ومساعدته.
  6. الظروف والاحتياجات النفسية للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم وكيفية التأقلم والعمل مع أسر الأطفال لتشجيعهم ودعمهم.
  7. اختيار المكافآت والعقوبات المناسبة للأطفال ومعاقبتهم عند ارتكابهم للأخطاء، وعندما يرتكب الطلاب أخطاء أو يسيئون التصرف في الفصل، هل يجب إلقاء اللوم عليهم ومعاقبتهم أو تجاهلهم، وما هي الإجراءات المناسبة؟
  8. التحفيز والتعزيز المناسبين، وكيفية الاختيار، ومتى يتم تقديمه.

يجب أن يأخذ المعلم المؤهل والمناسب كل هذه العوامل في الاعتبار عند تدريب الطالب لمساعدته على أن يصبح متخصصًا مؤهلًا ومهارة وذوي احتياجات خاصة في المستقبل.

الحقوق الإنسانية والوظيفية للمتدربين:

يتمتع الطلاب في التدريب الميداني بحقوق إنسانية ووظيفية يجب مراعاتها من قبل المشرفين والمدرسين المتدربين وحتى إدارة المدرسة لمساعدة الطلاب على إثراء وتوسيع خبرتهم التطبيقية. الحقوق هي كما يلي:

  1. أثناء التدريب، يتم التعامل مع جميع الطلاب بإنصاف وحيادية، دون تحيز أو تفضيل شخصي.
  2. لا ينبغي أن يتعرض الطالب للسخرية أو التوبيخ، بل يجب توجيهه، خاصة عندما يكون في مرحلة التعلم، فاحتمالية ارتكاب الأخطاء كبيرة عنده.
  3. يحق للطالب أن يتلقى تدريبًا وتعليمًا دقيقًا وواعيًا، ولا ينبغي تكليفه بالمتدرب إلا إذا رغب، باستثناء المهام الأساسية الموكلة إليه في بداية التدريب الميداني.

واجبات الوظيفة التي يجب على الطلاب مراعاتها أثناء التدريب:

مثلما يتمتع الطلاب المتدربون بحقوق يجب على المشرفين مراعاتها عند التدريب الميداني في المدارس أو المؤسسات الخاصة، فإن لديهم أيضًا مسؤوليات يجب اتباعها ومتابعتها وتنفيذها، والتي لها دور مهم في تطوير شخصيتهم وتعليمهم. الكفاءات وكيفية التعامل مع الطلاب ورؤسائهم يتضمن المستقبل المسؤوليات التالية:

  1. – أداء واجباته التربوية والإدارية تجاهه في الوقت المناسب ودون تأخير.
  2. تاريخ الالتزام لدخول الدورة وأداء واجباته والتكليفات المطلوبة.
  3. الوصول إلى المؤسسة في اليوم المحدد للتدريب وفي تاريخ محدد يتفق عليه مدير التدريب والمعلمين ورئيس المؤسسة.
  4. احترام قوانين مؤسسة التدريب أو المدرسة، ويجب احترام الآراء والاقتراحات التي يقدمها المعلمون أثناء عملية التدريب.
  5. يجب أن يتم إرشاد الطلاب من قبل المعلمين والمشرفين والعمل على تصحيح الأخطاء التي يرتكبونها في الوظيفة.
  6. يجب أن يتمتع الطلاب بعلاقات جيدة مع زملائهم في الفصل وأن يعملوا مع زملائهم في الفصل ومعلمي المدارس في أنشطة تعليمية مشتركة أو جماعية تتطلب من الجميع العمل معًا لتسريع إنجازهم.
  7. يجب على الطالب المتدرب أيضًا تطبيق المفاهيم والأساليب والأساليب والإجراءات التي تعلمها أثناء عملية التقديم دون الرجوع إلى مزيد من المراجع ما لم يرغب المعلم في مقابلة الطالب أثناء عملية التقديم، على سبيل المثال لتقييم أداء الطالب في واحدة من هذه. دورات التربية الخاصة.

مسؤليات المشرف:

الموجهون هم أساتذة ترشحهم الجامعة ويتابعون الطلاب ويوجهونهم أثناء عملية التدريب الميداني في الموقع، والتي تعتبر مقدمة للاختبار الوظيفي وتأهيل الطلاب ليصبحوا متخصصين مؤهلين تأهيلاً عالياً. ذوي الاحتياجات الخاصة وتزويده بفرص للنمو المهني المستمر لتطوير وممارسة المهنة. لذلك يجب أن يكون المشرف محترفًا وكفءًا عاليًا، ولديه صفات إنسانية ومهنية خاصة، حيث يتحمل المسؤولية الأساسية عن توجيه الطلاب المتدربين والسعي لتطوير كفاءاتهم وشخصيتهم المهنية والمهارات اللازمة. المشرفون هم على النحو التالي:

  1. يجب أن يكون المشرفون خبراء، وليس فقط مدرسين ينسبون السبب إلى أحد الأسباب بعيدًا عن الموضوعية.
  2. يجب أن يتمتع المعلمون المشرفون بكفاءات تدريسية وأن يكونوا مستعدين بشكل خاص لتدريب المعلمين المدربين والإشراف عليهم، بغض النظر عن تخصصهم ومسارهم.
  3. يجب أن يكون المشرف إنسانيًا في شخصيته وقيادته وتعامله مع الآخرين، لأن الطريقة المتغطرسة التي قد يتعامل بها بعض المعلمين مع الطلاب تجعل الطلاب ينفرون أنفسهم من الانضباط والوظيفة بشكل عام.

الأخلاقيات المهنية ومسؤوليات المشرفين أثناء التدريب:

  1. وتعامله مع المتدربين على أساس القبول والاحترام كإنسان متطور له حقوق وعليه واجبات.
  2. الهدف الأساسي أمامه هو نجاح وتحسين التدريب الميداني للطلاب.
  3. أي أن تدريبه أو إشرافه لا يحتوي على أي اعتبارات أو توجهات شخصية، لذلك يجب عليه التركيز على مبدأ الموضوعية وتحقيق المصلحة العامة للمتدرب.
  4. تتمثل إحدى المسؤوليات المهمة للمشرف في معرفة خلفية المؤسسة أو المدرسة التي سيحضرها الطالب، ويجب أن يفهم القواعد واللوائح والخلفية التعليمية للمدرسة والمدير، وبناءً على هذه المعرفة، يخطط المشرف لكيفية سيذهب الطالب إلى المدرسة وكيف ستكون عملية التدريب الميداني.
  5. كما أن المشرف مسئول عن تعريف المتدربين ببيئة المدرسة وخصائصها التربوية، حيث يرافق الطلاب ويعرفهم على إدارة المدرسة والمعلمين الذين سيتم تدريبهم من قبلهم، وذلك من خلال توزيع جدول زمني يومي لجميع المتدربين. لشرح متطلباتهم ومسؤولياتهم وإعداد النماذج التي يحتاجون إلى استخدامها والالتزام بها تنظيم اجتماعات بين الطلاب والمدربين بهدف تصحيح وتوضيح خبراتهم المهنية وإيجاد حلول للصعوبات التي يواجهونها.

واجبات طالب التربية الميدانية:

أثناء عملية التدريب المباشر، يجب على الطلاب مراعاة عدد من المسؤوليات، على النحو التالي:

  1. احرصي على مظهره من حيث النظافة واللباس.
  2. لا تبالغ في الملابس أو الفساتين التي تجذب الانتباه، خاصة للفتيات، والتي يمكن أن تشتت انتباه الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.
  3. التزم بالهدوء والابتسام عند التعامل مع من حولك.
  4. الالتزام الأخلاقي بالأقوال والأفعال داخل المنظمة لتكون نموذجًا إيجابيًا.
  5. المرونة والموضوعية والدقة والرغبة في الابتكار والإبداع.

واجبات الطالب نحو المشرف الفني:

  1. اتبع تعليماته قبل وأثناء وبعد الخطة.
  2. أن يحترم اقتراحات المشرف الفني.
  3. علاقات جيدة واحترام متبادل بينهما.
  4. تقبل النقد من المشرف وتوجيهاته.

واجباته نحو كليته:

  1. الحفاظ على سمعة والتزام الجامعة التي درس فيها عند الحديث مع الآخرين، حيث تعبر عن قدوة جامعته ونموذج يحتذى به.
  2. الحفاظ على الأدوات التعليمية للأكاديمية إذا استخدمها.
  3. إخطار إدارة الكلية بأي إساءة أو مخاوف ينشرها الزملاء قد تؤثر على صورة الكلية.

وتتضمن مجموعة من الرحلات المدرسية الميدانية التي تختارها المدرسة للطلاب لإجراء التدريب اللازم، وسنناقش تفسير تعريف الرحلات الميدانية أدناه:

تعريف الزيارات الميدانية:

  • التعريف الأول: هي عملية النظر إلى الوكالة بالعين ومناقشة الضباط على أرض الواقع للحصول على معلومات مباشرة حول أهم الخدمات التي تقدمها ووظائفها التنفيذية.
  • التعريف الثاني: لقاء مهني يعقد في مكان عمل مهني بإحدى مدارس التربية الخاصة تحت إشراف وتوجيه خبير مهني لتسجيل الملاحظات والمعلومات المتعلقة بالعمل المهني وتقييمها من خلال استخلاص النتائج والتوصيات.

يمكن تعريف الرحلات الميدانية لطلاب التربية الخاصة على النحو التالي:

وسيلة أو طريقة للتدريب الفوري والزيارات العينية لمدارس التربية الخاصة من خلال الذهاب إلى المدرسة في المواعيد المحددة والمتفق عليها، وتهدف هذه الملاحظات إلى اكتساب معلومات ومهارات مباشرة حول مدرسة التربية الخاصة وأهدافها وأنواع الخدمات المقدمة، وبرنامج التدريب نوع الإعاقة المستخدمة ونوع الإعاقة المسجلة في المدرسة وأدوار الموظفين في تلك المدرسة.

أهداف برنامج الزيارات الميدانية:

  1. يزود الطلاب بمعرفة مجموعة متنوعة من برامج الرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة وأهدافهم.
  2. تزويد الطلاب بالمعرفة في بعض مجالات الممارسة المهنية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  3. تزويد الطلاب بفهم لطبيعة دور معلم التربية الخاصة في المدرسة وفي مجال الممارسة المهنية.
  4. اكتساب فهم أعمق لكيفية رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
  5. تحقيق الشعور بالهوية المهنية للطلاب.
  6. طريقة اكتساب التفكير السليم والبحث العلمي نظرياً من خلال البحث النظري.
  7. تطوير التفكير النقدي والمبتكر لدى الطلاب من خلال الانتقادات والاقتراحات بعد الزيارة.

مقومات أساسية لنجاح التدريب الميداني:

  1. المتابعة الفعالة.
  2. توفير مشرفين للتدريب في الموقع في موقع العمل.
  3. إعداد نماذج تعليمية مبسطة.
  4. حل المشكلات غير التدريبية.

خطة التدريب الميداني:

الأهداف:

  1. التخطيط والإعداد لعملية التعليم والتعلم.
  2. إيجاد بيئة صفية مناسبة لعملية التدريس.
  3. ممارسة التدريس الفعالة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا المناسبة.
  4. تحمل مسؤولية مهنة التدريس والالتزام بأخلاقيات المهنة.

أنواع التقويم:

يتم تقييم الطلاب / المعلمين وفقًا لثلاثة أنواع من التقييم:

1- التقويم البنائي:

يشير إلى التقييم المستمر الذي يصاحب العملية التدريبية، والذي يتم إجراؤه من قبل المعلمين الجامعيين والمعلمين المساعدين بناءً على الملاحظات الأسبوعية للمتدرب وكتابة تقرير أداء لتتبع تقييم الطالب / المعلم وتصحيح جلسته التدريبية في الوقت المناسب وتقديمها بشكل مناسب التغذية الراجعة، ثم الاجتماع خلال الفصل الدراسي لمراجعتها وتقييمها أداء التدريس، كل منهم يراجع التقارير الأسبوعية للطالب / المعلم، ثم يملأ استمارة التقييم ويوضحها. إذا كان الطالب / المعلم غير راضٍ عن المستوى، فإنهم يضعون خطة علاجية له لمساعدته على تحسين المهارات التي تدرب عليها.

2- التقويم النهائي:

وهي مصممة لتقييم الطلاب / الكليات في نهاية الفصل الدراسي، حيث يلتقي مشرف الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ويراجعون التقارير الأسبوعية ونتائج التقييمات التكوينية طوال الفصل الدراسي للحكم على مدى قدرة الطلاب / الكليات على أداء القسم. – تحديد مستوى أداء التدريب وتحديد نقاط القوة والضعف ثم تعبئتها نموذج تقييم الطالب / الكلية موقع ومقدم للقسم.

3- التقويم الذاتي:

يشير التقييم الذاتي إلى الأفراد الذين يصدرون أحكامًا على أدائهم وفقًا لمعايير محددة، ومراجعة إنجازاتهم والتفكير فيها، وتقوية نقاط القوة والممارسات الخاصة بهم، وتصحيح أوجه القصور لديهم وتطويرها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

اقرأ أيضاً: تعريف التعليم عن بعد وأنواعه و مشاكل التعليم عن بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *